Titre :
|
الإدارة الأستراتيجية : المداخل والمفاهيم و العمليات
|
Auteurs :
|
الخفاجي، نعمة عباس خضير, Auteur
|
Type de document :
|
texte imprimé
|
Mention d'édition :
|
الثانية
|
Editeur :
|
عمان : دار الثقافة للنشر والتوزيع, 2010
|
ISBN/ISSN/EAN :
|
9957165130
|
Format :
|
302 / ايضاحات / 24
|
Langues:
|
Arabe
|
Langues originales:
|
Arabe
|
Index. décimale :
|
658 (Gestion des entreprises privées et publiques)
|
Mots-clés:
|
الإدارة الاستراتيجية
;
الاختيار الاستراتيجي
;
النمو-- استرتيجية
;
الاستقرار --استرتيجية
;
التدقيق --استراتيجي
|
Résumé :
|
يشكل علم الإدارة الاستراتيجية أحد العلوم المشتقة من علم الإدارة والمتفاعلة معه والمتأثرة بمداخل دراسته وما احتوى من تصورات نظرية ونماذج فكرية استمت بالأصالة تارة والحداثة والمعاصرة تارة أخرى. ويخضع تكوين هذا العلم لقواعد منطقية انطلق منها إدراك علماء الإدارة الاستراتيجية وباحثوها وتفكيرهم بالظواهر ذات الأفق الاستراتيجي الإدارية منها والمنظمية، سواء أكان ذلك في الماضي لمختلف المنظمات أم في الحاضر والمستقبل فراداً وجمعاً اتصالاً وانفصالاً استقلالاً وتداخلاً وتكاملاً. وتمتد القواعد لتشمل ما يجري من تحليلات وتفسيرات للمشكلات النظرية والتطبيقية كل على حدة معاُ، وما تسفر عنها من مناقشات اتفاقاً واختلافاً جزءاً وكلاً، وما تستنبط من استنتاجات داعمة أو رافضة بصورة محدودة أو شاملة للحلول المتوقعة والمختبرة لتلك المشكلات، وما قدمت من توصيات سهلت بل وأسهمت في انتقال الفكر الاستراتيجي إلى حيز التطبيق، فأكسبته طابعاً فنياً وسمة القبول والتكيف، وما أعقبها من مقترحات فتحت نوافذ جديدة للبحث والدراسة حاضراً ومستقبلاً. وتتجلى مهمة هذا المؤلف في محاولة تأطير بناء نظري لعلم الإدارة الإستراتيجية عبر أسس شتى لكنها مترابطة يتمم بعضها الآخر، وتستطيع إدارة المنظمة الاسترشاد بها عند اتخاذ قرارتها الأساسية أو القيام بتخطيط بعيد الأمد، وتكوين محفظة استراتيجية وممارسة ما أطلق عليها الرقابة الاستراتيجية، وهي تمثل بمجموعها عملية الإدارة الاستراتيجية. وحتى يرتقي الجهد العلمي لمستوى مهمته، فقد حصل الاختيار لأسس تصف علم الإدارة الاستراتيجية وتفسيره، توليداً وتقويماً ومفاضلة وانتقاءً عقلانياً تاماً تارة ومحدودة تارة أخرى. ومن ثم فهو مؤلف مستوعب مستدلاً بالتراكم المعرفي الاستراتيجي متعرضاً له كاشفاً ملامحه مؤسساً ومعلناً عن ولادة هذا العلم، ومبشراً به ومدافعاً عنه ومحللاً لأفكار بناته ورواده ومن تبعهم وأعقبهم اتفاقاً تماثلاً فيما يتعلق بالمفهوم، والنظرية، والنماذج، والفرضيات، والمنهجية، والمتغيرات، وأسلوب القياس، وأدوات التحليل وأسلوب العرض والتفسير والاستدلال انتقاءً وتحديداً. ويعد التصدي لعلم الإدارة الاستراتيجية مطلباً مبدئياً حي متجدد تجلت معالمه وأبعاده بما أفرزته تجارب المنظمات المحلية، والإقليمية والدولية والعالمية، صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم، عريقة النشأة والبكر منها ذات التكنولوجيا والمهام والتصميم التنظيمي المتنوع من جانب. وهكذا فإن جوهر المهمة محاولة الاستجابة لإثارة مفادها، هل يوجد علم يسمى بالإدارة الاستراتيجية؟ يحمل دعوة اعتماد أسلوب علمي في تحقيق أهدافه في تحليل مظاهر استراتيجية المنظمة وتفسيرها والتنبؤ بالسلوك الاستراتيجي والتحكم به، وستتم الاستجابة لهذه الإثارة عبر تسعة فصول متتابعة. استهلت بالحديث عن أصالة علم الإدارة الاستراتيجية وحداثته ومعاصرته، لتكون أساس بيان مداخله ونماذجه وما يجسد من سلوك في المنظمة وتناول دلالات التفكير الاستراتيجي ونماذجه، والتوجه، والتحليل والاختيار الاستراتيجي المجسد لإيدلولوجية المنظمة. ثم استكمل ذلك بالتطرق إلى التنفيذ والرقابة الاستراتيجيتين، وما يهتدي به من وعي بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية من أجل تحقيق النجاح الاستراتيجي للمنظمة.
|